بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت هذه القصة حينما كان خالد يركب الخيل وكان خالد شاب رياضي قد بلغ 20 من عمره وهو كانت مهتم
بدراسته وبي أهله لأنه أبوه قد توفى رحمه الله فصوت أخت خالد وهو يركب الخيل وكان خالد طويل و كبير البنية وكانت أخته معجبة في أخوها ومرت الأيام علي الفيديو الذي صورته أخت خالد وفي اليوم المشئوم
الذي جمعة به أخت خالد صديقاتها فطلبة احد صديقات أخت خالد جوالها ورأت صديقتها الفيديو المسجل لخالد وهذه الفتات كانت معجبة بخالد جدا بأخلاقه وفجاه دخل خالد إلي البيت وكان عليه أن يمر بالصالة التي كانت تجلس بها صديقات أخته فكلم خالد أخته علي انه يريد الدخول إلي غرفته فدخل خالد إلي الصالة فرأي صديقة أخته وهي تناديه وتقول له : كيف الحال يا خالد . فدر خالد وقال : بخير . فمشي خالد خطوات قليله فنادته مره أخري وقامت تسأله ولم يرد عليها وذهب إلي غرفته واخذ صديقة أخت خالد رقم هاتفه فتصلت عليه في الليل فرد خالد قال خالد : من معي . فردت المتصل وقال : أنا تغريد صاحبة أختك يا خالد . فقال لها يا هلا بشنو اقدر اساعدج .؟ قالت : بأشياء كثير لأنك من عشته بجنون .!!! فقال خالد : وهو متعجب أنتي ما شفتيني إلا مرات قليله فاشلون أصر من هويتي . فقالت : وفاشلون اثبت لك . قال خالد : أن تبتعديني عن أختي لأنها ما تدري عن حقيقتك وأنا ما أبي أختي يصير لها شي من وراج ولا أريد إن اكلمك لأني لا أفكر فيج ولا في غيرج
فاقلق خالد الهاتف ومرت الأيام وكان خالد في حزن شديد كانت امه مريضه مرض شديد ابعدنا وأبعدكم عن هذا المرض وهوه سرطان بالدم وكان خالد لا يحمل المال لكي يعالج امه في الخارج وفي ليله من اليالي
من ليالي الشتاء وكان السماء داكنة والإمطار تزل مثل الشلال فتصلت عليه تغريد فقاله له : كيف الجو معاك يا حبيبي خالد . فرد خالد : يا تغريد أنا ما أحب الأسلوب هذا لأني ما أبي يصيب أخي شيء فقالت : ما هذا الشيء ؟
قال خالد : سمعت قصه من أبي وأخذتها عبر وكانت تقول القصة أن في شاب كان من ينوي الذهاب إلي بلاد الشام وكان معروف في القدم أن بلاد الشام يوجد بها النساء الحسناوات وقبل أن يسافر الشاب قاله له أباه احفط عرض بيتك وأختك فقال الشاب : كيف احافط علي عرضي وأنا بعيد عنك قال لما تذهب هناك تعرف فذهب
الشاب وعندما ذهب قضي شهور ولما نويه العودة كان في فتات جميله قبلها قبل أن يسافر إلي بلاده وكان في ساقي كل يوم يأتي بالماء لبيت الشاب فدخل الساقي وقبل أخت الشاب فرأي أبوها الساقي وهو يقبل ابنته
فدخل الشاب إلي البيت بعد مده فسأله أباه ماذا فعلت هناك فقال الشاب : لم افعل شي يا أبي .قال الأب : لا أنت
عملت شيء هناك فقال : نعم يا أبي لقد قبلت بنت جميله فقال الأب : لقد جاء الساقي وقبل أختك وكما تدين تدان
فقالت تغريد : صح يا خالد ولكن أنا احبك وأريد آن أزيل عنك التعب هذا كله ولكن لا اعرف كيف ؟ فقال خالد : انا محتار ماذا فعل امي علي فراش الموت ولا استطيع انا أساعدها فتكلم خالد مع تغريد حتى طلوع الفجر
فقال خالد : يا تغريد انا شكيت لج همي بس لا تضنين اني حبيتج ومرت الأيام فتوفت ام خالد وبعد مرور شهر علي وفاتها اتصلت تغريد علي خالد وعزته بأمه فشكرها فتكلمت تغريد مع خالد لفره طويله قالت تغريد لخالد : يا خالد انا ابي ازيل عنك هموم فل نلتقي في أي مكان لكي اشوفك فراي خالد تغريد فكانت تغريد تتصرف في حركات لا تعجب المرا فتركها خالد ان تعمل ما تريد منه فنظر خالد لها وكان يقول في قلبه هذي البنت حلوه وليش ما اخليها لي فكانت تغريد كل يوم تتصل علي خالد وخالد بدا في حبها فقالت له : يا خالد لماذا أحننا ما نسولف مع بعض في مكان محد يشوفنا فقال انا ما عندي مكان قالت انا لدي مكان فخرج خالد مع تغريد في شقه من الشقق التأخير بالساعات فنظر خالد لها وهو مهموم فقالت له تغريد : يا خالد تعال بحضني وانسي همومك خلاص يا حبيبي انا راح أنسيك همومك كلها فنظر خالد لها وهو متردد فقال بينيه وبين نفسه : خلني اسألها إذا اهيه مريضه ولا لا بس بطريقه غير مباشره . فقال خالد : يا تغريد ترى انا فيني الايدز فقالت تغريد : حتي انا يا حبيبي بس عادي فنصدم خالد بما قالته فخرج من الغرفه ومرت الأيام فتصلت عليه فقال لها : ان اتصلتي علي هذا الرقم ما راح يحصل خير قالت تغريد : ليش يا حبيبي فاقلق خالد الهاتف في وجه تغريد فكانت رد فعل تغريد انها مستغربه بما عمله وقررت ان تنتقم من خالد فحملت من شخص غيره ورفعة عليه قضيه ان الولد الي في بطنها من خالد ومرت الايام وخرج خالد من القضية بسلام وابلغ الشرطة انها مصابه بمرض الايدز فقضي القبض عليها وخرج خالد من البيت ووجد خالد في البيت رجل غريب وكان الرجل الغريب نائم مع اخته فنصدم خالد واغمي عليه وبعد ساعة أفاق من غيبوبته إذ بأخت خالد غادرة المنزل مع حبيبها الذي كان نائم معها فقال خالد : كما تدين تدان .
يا شباب لا تضحك عليكم الضر وف ولا تمشي علي ملذات الدنيا اعلم انه لديك اخت او بنت عم او خاله فحفظ شرفك وعرضك إذا كنت لا تطيق الإبعاد كمل نص دينك وتزوج
يا الإباء والأمهات راعي أولادكم ولاحضو حركاتهم وكنوا لهم البنت او الشاب الي يشيل عنهم هموم كلموهم ووعوهم