كيف نرد

السلام عليكم اخواني
قدر لي ان يكون اول موضوع اكتبه في منتداكم هو نصرة للحبيب المصطفى
وهذا من فضل الله علي ومن فضل الله عليكم انتم اخواني انكم من الذين هبوا لنصرة الحبيب
أكسبوني قبل ان أبدء كلماتي بفيض حسنات من صلى على الهادي الامين.فصلوا على خير الرسل صلى الله عليه وسلم
اخواني أتدرون ما الذي اعتقده هؤلاء المعتدون على حضرت الرسول صلوات ربي وسلامه عليه قبل ان يرسموا تلك الرسومات؟
أولا اعتقدوا ان لرسولنا الكريم أتباع قد تركوه ونسوه.وسنة قد ضاعت.وتاريخ قد سجل بالكتب ووضع على الرفوف.وهدي قد مضى زمانه واختفى من بين أيدي المسلمين.
وثانيا لم يعرفوا من هو ذا النبي الذي تطاولت عليه ايديهم ورسوماتهم.
أتدرون ما الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟......
سأحاول توضيح تفكيري لك اخي الشاب المسلم علنا نصل الى ما هو خير من مقاطعة الدنمارك وغيرها وما هو اسمى وارقى من هبة غضب او هيجان مشاعر.
هؤلاء المعتدون لما رأوا شباب امتنا قد بات همهم الوحيد اشباع غرائزهم ولم يبقى ينقصهم الا البلفون او الصلحبة او محطاتالتلفاز الفضائية ولم تعد تهمه لا هموم الامه ولا حتى لم يبحث عن همومه هو نفسه.فمفهومه في الدنيا هو الانبساط والعيش الحسن في الحياة الدنيى ولم تعد تهمه الدار الاخرة ولم يعد المنهاج النبوي الشريف يليق بحياته اعتقد هؤلاء ان الاسلام قد مات في تلك القلوب المنشغلة بالحياة الدنيا.
ولكن.
تفاجئ هؤلاء بان الاسلام الذي اعتقدو انه قد مات لم يكن الا نائما في تلك القلوب ووجدوا ان بعض الشباب الذين من الله عليهم بالايمان والصلاح ما زالوا يحبون رسولهم.وهم من يحملون على أكهالهم هم الدين قد أيقضوا شباب الامة وانتفضوا لنفض غبار العار وقلبو معادلت المعتدون وليسمعوا كل معتد او ضان بان الاسلام قد مات كلمة الحق التي حقها الله.
وكانت تلك النهضة والهبة هي شرارة نهضة شباب الاسلام البعيدين عن الدين.
فتفاجئ المعتدون الحاقدين وعرفوا ان الاسلام له اسوده ولرسولنا الكريم حماته واتباعه الذين لطالما احبوه وفدوه بارواحهم.
وهنا يأتي دور العقلانية والشباب المتعلم الشباب الواعي لهذه الدنيا.
هنا تأتي فرصة استثمار هذه الهبة وتعريف كل انسان على هذه البسيطه ان للاسلام ولنبي الهدى قوة لا يخرسها احد في هذه الدنيا.
وعلينا تعليم وتعريف هؤلاء سنة حبيبنا ومن انجع طرق التعليم لهؤلاء هي ان نعاملهم بسنة الحبيب ومعاملتهم بخلقه الكريم الطيب.
وان نعود لسنة الحبيب المصطفى فهي نهجنا والله.
فيا شباب اياكم ان تسمحوا لانفسكم ان نحيد عن درب الرسول.
ولنجدد البيعة لرسولنا صلى الله عليه و سلم الذي انزل رحمة للعالمين.
واخيرا اذكركم بحديث ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أقرب الناس اليه يوم القيامة أكثرنا عليه صلاة.
احبكم في الله
اخوكم يوسف صلاح الدين